Register Now!

    • July 4, 2024
    • Official Pondok
    • 0

    FENOMENA PENGALIHAN ISU

    Deskripsi Masalah

    Secara sederhana, pengalihan isu adalah sebuah teknik untuk mengalihkan perhatian masyarakat dari satu isu ke isu yang lain. Tentunya, hal ini didasari berbagai motif dan tujuan. Adakalanya memang bertujuan untuk meredam emosi masyarakat dan adakalanya hanya untuk mencari sensasi dan kontroversi. Pengalihan isu dengan berbagai tujuannya sering dianggap negatif karena berkaitan dengan transparansi suatu kelompok tertentu. Kendati demikian, dalam menjalankan roda administrasi dan birokrasi pemerintahan, ada beberapa saat memang harus dijauhkan dari intervensi emosi masyarakat. Sehingga memang perlu ada pengalihan isu untuk menanggulangi pecahnya emosi masyarakat.

    Cara yang dilakukan untuk melakukan pengalihan isu pun ada berbagai macam, ada yang dengan memposting di akun pribadi media sosial, ada pula yang meminta jasa blow up  pada media massa. Diakui atau tidak, Pemilik media merupakan pihak kuat yang belum dapat “ditundukkan” dalam demokrasi. Sehingga bukanlah suatu yang mengherankan ketika muncul istilah seorang presiden tidak bisa sukses memimpin sebuah negara sebelum berhasil memimpin dan menaklukkan kuli tinta. Ranah ini menarik untuk dikaji karena kaitannya antara pemilik modal, kepentingan politik dan ekonomi, konten yang diproduksi dan pembentukan opini publik.

    Pengalihan isu dengan cara ini (membicarakan hal lain) kadang tidak efektif.  Ada cara yang lebih efektif  yakni dengan cara play victim, dimana seseorang sengaja membuat kejadian sendiri, mem-blow up sendiri untuk menarik perhatian masyarakat. Teknik seperti ini lebih sering disebut kejadian settingan.

    Salah satu contoh kejadian yang diduga settingan  adalah teror bom terhadap Ketua KPK Agus Raharjo dan Wakil Ketua KPK Loade Muhammad Syarif merupakan upaya pengalihan isu hoaks terkait tujuh kontainer surat suara tercoblos di Tanjung Priok.[1] Berita-berita yang trending saat ini seperti kasus PSSI juga ada yang menduga merupakan pengalihan dari anjloknya nilai tukar rupiah.

    Yang dapat membuat masyarakat bingung dalam masalah pengalihan isu ini adalah  adanya anggapan bahwa berita itu fiktif, tidak penting, rekayasa, atau memfitnah adanya blow up, meski tidak bisa dipungkiri ada kejadian yang memang sesuai realita.

    Pertanyaan :

    • Bagaimana hukum pengalihan isu menurut kacamata fiqih?

    Jawaban:

    Hukum pengalihan isu adalah boleh, jika tujuannya dibenarkan dan dilakukan dengan cara yang diperbolehkan. Apabila menggunakan cara yang tidak diperbolehkan, namun pengalihan tersebut bertujuan menghindari mafsadah yang lebih besar atau meraih maslahah ar-rojihah maka diperbolehkan, jika cara tersebut adalah jalan satu-satunya.

    Sedangkan pengalihan isu yang bertujuan tidak benar seperti melindungi koruptor dll atau pengalihan isu yang menimbulkan keresahan, maka tidak diperbolehkan sekalipun dengan cara yang dilegalkan.

    Referensi

    • أنوار البروق في أنواع الفروق – (ج 2 / ص 451)

    ( الفرق الثامن والخمسون بين قاعدة المقاصد وقاعدة الوسائل ) وربما عبر عن الوسائل بالذرائع وهو اصطلاح أصحابنا وهذا اللفظ المشهور في مذهبنا ولذلك يقولون سد الذرائع ومعناه حسم مادة وسائل الفساد دفعا لها فمتى كان الفعل السالم عن المفسدة وسيلة للمفسدة منع مالك من ذلك الفعل في كثير من الصور وليس سد الذرائع من خواص مذهب مالك كما يتوهمه كثير من المالكية بل الذرائع ثلاثة أقسام قسم أجمعت الأمة على سده ومنعه وحسمه كحفر الآبار في طرق المسلمين فإنه وسيلة إلى إهلاكهم وكذلك إلقاء السم في أطعمتهم وسب الأصنام عند من يعلم من حاله أنه يسب الله تعالى عند سبها وقسم أجمعت الأمة على عدم منعه وأنه ذريعة لا تسد ووسيلة لا تحسم كالمنع من زراعة العنب خشية الخمر فإنه لم يقل به أحد وكالمنع من المجاورة في البيوت خشية الزنى .وقسم اختلف فيه العلماء هل يسد أم لا ؟ كبيوع الآجال عندنا كمن باع سلعة بعشرة دراهم إلى شهر ثم اشتراها بخمسة قبل الشهر فمالك يقول : إنه أخرج من يده خمسة الآن وأخذ عشرة آخر الشهر فهذه وسيلة لسلف خمسة بعشرة إلى أجل توسلا بإظهار صورة البيع لذلك والشافعي يقول ينظر إلى صورة البيع ويحمل الأمر على ظاهره فيجوز ذلك وهذه البيوع يقال إنها تصل إلى ألف مسألة اختص بها مالك وخالفه فيها الشافعي وكذلك اختلف في النظر إلى النساء هل يحرم ؛ لأنه يؤدي إلى الزنى أو لا يحرم …الى ان قال ( تنبيه ) اعلم أن الذريعة كما يجب سدها يجب فتحها وتكره وتندب وتباح فإن الذريعة هي الوسيلة فكما أن وسيلة المحرم محرمة فوسيلة الواجب واجبة كالسعي للجمعة والحج وموارد الأحكام على قسمين مقاصد وهي المتضمنة للمصالح والمفاسد في أنفسها ووسائل وهي الطرق المفضية إليها وحكمها حكم ما أفضت إليه من تحريم وتحليل غير أنها أخفض رتبة من المقاصد في حكمها والوسيلة إلى أفضل المقاصد أفضل الوسائل وإلى أقبح المقاصد أقبح الوسائل وإلى ما يتوسط متوسطة..الى ان قال… ( تنبيه ) قد تكون وسيلة المحرم غير محرمة إذا أفضت إلى مصلحة راجحة كالتوسل إلى فداء الأسارى بدفع المال للكفار الذي هو محرم عليهم الانتفاع به بناء على أنهم مخاطبون بفروع الشريعة عندنا وكدفع مال لرجل يأكله حراما حتى لا يزني بامرأة إذا عجز عن دفعه عنها إلا بذلك ، وكدفع المال للمحارب حتى لا يقع القتل بينه وبين صاحب المال عند مالك رحمه الله تعالى ولكنه اشترط فيه أن يكون يسيرا ، فهذه الصور كلها الدفع وسيلة إلى المعصية بأكل المال ومع ذلك فهو مأمور به لرجحان ما يحصل من المصلحة على هذه المفسدة .

    • الزواجر عن اقتراف الكبائر – (ج 1 / ص 226)

    واعلم أن حقيقة المكر مستحيلة على الله سبحانه وتعالى .وأما قوله – عز قائلا : { ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } فهو من باب المقابلة على حد { وجزاء سيئة سيئة مثلها } { تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك } قيل : ومعنى المقابلة أنه لا يجوز أن يوصف – تعالى – بالمكر إلا لأجل ما ذكر معه من لفظ آخر مسند لمن يليق به انتهى .ورد بأنه جاء وصفه – تعالى – به من غير مقابلة في قوله تعالى : { أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله } على أن المكر ربما يصح اتصافه – تعالى – به إذ هو – لغة – الستر يقال : مكر الليل : أي ستر بظلمته ما هو فيه ، ويطلق أيضا على الاحتيال والخداع والخبث ؛ وبهذا الاعتبار عبر عنه بعض اللغويين بأنه السعي بالفساد ، وبعضهم بأنه صرف الغير عما يقصد بحيلة ، وهذا الأخير : إما محمود بأن يتحيل في أن يصرفه إلى خير وعليه يحمل قوله تعالى { والله خير الماكرين } ، وإما مذموم بأن يتحيل به في أن يصرفه إلى شر ومنه { ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله } .

    • فيض القدير – (ج 6 / ص 358)

    (المكر والخديعة والخيانة في النار) أي تدخل أصحابها في النار قال الراغب : والمكر والخديعة متقاربان وهما اسمان لكل فعل يقصد فاعله في باطنه خلاف ما يقتضيه ظاهره وذلك ضربان : أحدهما مذموم وهو الأشهر عند الناس والأكثر وذلك أن يقصد فاعله إنزال مكروه بالمخدوع وإياه قصد المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث ومعناه يؤديان بقاصدهما إلى النار والثاني بعكسه وهو أن يقصد فاعلهما إلى استجرار المخدوع والممكور به إلى مصلحة بهما كما يفعل بالصبي إذا امتنع من فعل خير ، وقال الحكماء : المكر والخديعة يحتاج إليهما في هذا العالم لأن السفيه يميل إلى الباطل ولا يقبل الحق لمنافاته لطبعه فيحتاج أن يخدع عن باطله بزخارف مموهة كخديعة الصبي عن الثدي عند الفطام ، ولهذا قيل مخرق فإن الدنيا مخاريق وسفسط فإن الدنيا سفسطة وليس ذا حثا على تعاطي الخبث بل على جذب الناس إلى الخير بالاحتيال ولكون المكر والخديعة ضربان سيئا وحسنا قال تعالى * (والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور) * ، * (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله) * ووصف نفسه بالمكر الحسن فقال * (والله خير الماكرين) * [ آل عمران : 54 ، الأنفال : 30 ] (د في مراسيله عن الحسن مرسلا) وهو البصري.

    • شرح النووي على مسلم – (ج 17 / ص 115)

    ( وأماالمنافق عبد الله بن أبى فهو الذى كان يستوشيه ) أى يستخرجه بالبحث والمسئلة ثم يفشيه ويشيعه ويحركه ولا ندعه بحمد والله أعلم واعلم أن فى حديث الافك فوائد كثيرة…الى ان قال…الحادية والعشرون أنه يستحب أن يستر عن الانسان ما يقال فيه اذا لم يكن فى ذكره فائدة كما كتموا عن عائشة رضى الله عنها هذا الأمر شهرا ولم تسمع بعد ذلك إلا بعارض عرض وهو قول أم مسطح تعس مسطح

    • بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية – (ج 4 / ص 270)

    ( الثامن والأربعون الفتنة وهي إيقاع الناس في الاضطراب أو الاختلال والاختلاف والمحنة والبلاء بلا فائدة دينية ) وهو حرام لأنه فساد في الأرض وإضرار بالمسلمين وزيغ وإلحاد في الدين كما قال الله تعالى { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات } الآية وقال صلى الله تعالى عليه وسلم { الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها } قال المناوي الفتنة كل ما يشق على الإنسان وكل ما يبتلي الله به عباده وعن ابن القيم الفتنة قسمان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات وقد يجتمعان في العبد وقد ينفردان ( كأن يغري ) من الإغراء ( الناس على البغي ) من الباغي فقوله ( والخروج على السلطان ) عطف تفسير لأن الخروج عليه لا يجوز وكذا اعزلوه ولو ظالما لكونه فتنة أشد من القتل وكذا المعاونة لقوم مظلومين من جهته إذا أرادوا الخروج عليه وكذا المعاونة له في هذه الصورة لكونه إعانة على الظلم كما في الحاشية لعل هذا من قبيل الأخذ بأخف الضررين عند تعارضهما إذ الخروج على السلطان الظالم لظلمه يفضي إلى سفك دماء كثيرة من الطرفين ومحاربات ومقاتلات أكثر ضررا من ظلم السلطان

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *